وعدتك أن أتابعك....
وأنا لا أخلف وعودي...
لكني كلما قرأتك...
ذلك يهدد وجودي....
كل هذا الشجن
في كلماتك...
ظِلالك...
رونقُك...
الحُنُو في انحنائك
يضرم اللهيب
بِوُجْدي...
يبعثر قلمي...
يقتلني...
تغازل كما كنت...
يوما تطلب ودي....
أتركك لشعرك...
اتنازل عنك
لمعشوقاتك...
وأسألك رحمتك...
تحررني بها
من عهدي...
بقلمي نور الوفاء


