هل تدرك أنت...
أن شطآني بعيدة...
وأن مدني....
منذ الأزل مفقودة....
هل تعرف....
أن دروبي عنيدة...
وأني بها ...
منذ عقود وحيدة....
هل تدرك ....
أن اسواري عتيدة...
وأقفال قصوري....
فتاكة مرصودة....
هل تعي ....
أن طلاسمي شديدة....
وأن حلها يستغرق...
حضارات عديدة....
فقلبي أيها الفارس...
في الصبابة تنهيدة ...
أنا روح تتأرجح...
على صفحات الأساطير
وفي القصائد موجودة....
سجينة الأعراف
وفي زمن العشق موؤودة...
بقلمي نور الوفاء
١٦/١٢/٢٠١٨


