في داخلي هُبوبٌ..
ومدن تحترق...
صَخَبُ عواصفٍ..
ولظًى تُشرِق.
في داخلي..
أرجوحة انكسرت...
وطنٌ تاه...
وخطبٌ يطرق.
أنا...
تلك الروح التي...
تَضوَّعَ أركانها...
وتبعثرت حباتها...
كغبار على الطرق.
أنا...
أوتار كسيحة..
ذُبِحت على عتبة
المعابد فداءً
لكل معنى جميل
وأفضل خلق.
في داخلي...
مائة صبية وُئدت...
كل حقوق استشهدت...
صرخة قطفت..
وقت الغرق.
في داخلي...
وردة سحقت..
بغدر في الحدائق..
بصيص امل
لشعب جريح يرتقب...
أخر النفق.
بقلمي ابتسام عصام
26 شتنبر 2019
