dimanche 29 avril 2018

أحاسيس هي قرأتها...
أججت في النفس نيرانها...
مزقت اشعاري. ..
بعثرتها...
نثرتها..
أخرجت كل ذكرياتك
 احرقتها..
لعلي اجد السلوان...
لعلي في البعد 
أدرك النسيان..
اهدأ ايها النبض الحيران..
اليس هو من 
اختار الهجران..
مذا الم تكتف بعد؟
لازالت اصابعه 
صفعة على وجنتي..
لا زال غدره 
ألما في حنجرتي..
لازال كلامه 
سوطا في مقلتي..
مذا بك؟ 
الم تكتف بعد؟
هل نسيت الارق...
تلك الليالي. ..تذكرها
انين في اذني 
يضجرني..
الم في صدري 
يعصرني..
نحيب في حلقي 
يخنقني..
وكل ما في الروح 
من ذكرى يقتلها..
اكتف اذا..
دع عنك جروحه..
اتركها...         
بقلمي نور الوفاء

samedi 28 avril 2018

سقط
سقط النجم عم الظلام
تحجر الكلام
وقف غصة في منام
شوكة في أحلام
جرحا عميقا في الزمان
ينزف في أنين 
صامت يزلزل الحنين
يخمد بريقا ترعرع في سكون
يروي حكاية حزن دفين
دمعة تنير شمعة الحائرين
تذيب أشواقي ولهفتي ببراءة زهرة الياسمين
سعاد شهيد
دمعة على الأيام
كتم الزفرة
اشتد ضيم المواجع
فذرف على الخد دمعة
خرقت جدار الصمت
لعنت جبن الكلام
وأعلنت موت الغرام
شحت روافده
وجاءت نوباته بالأسقام
دمعة رثاء وحزن
على تبدل الأيام
زمن كان الحب عند قوم
ساميا في المنزلة والمقام
أكرموا أصحابه خير إكرام
ووشحوا صدور شعرائه
بالألقاب والوسام
وجعلوهم في درجة
صاحب الحصان والحسام
فتنادت القبائل
وأقيمت الولائم
احتفالا بالشاعر الهمام
فاجتمع الناس على فرح
ومن كان منهم ظامئا
روي بمعتق المدام
‏  سحيمي نورالدين
‏  العنوان:دمعة على الأيام
🌄  ربيع العمر 🌄

 كيف يتوه مني دربي 
وانفاسك من بعيد تلقاني
 وكيف يضيع مني عمري
 وأنت بنن العين ترعاني
 كل شعيرة فيك تعرفني
 أعشقك حبي الأول والثاني
❇❇❇
 واغزل من احاسيسي ثوبا 
اخيطه بهمس ..وجداني 
رحيقك بلطف يسكرني
 يغازلنى برفق رمشك الحاني
 أرحل إلى عينيك مكتشفا 
ربيع العمر بهما
 ببعدي عنك كنت أنا الجاني 
☁☁☁

عبد الرحمن عبد السلام فراج 
مصر أسيوط 
ربيع 2017
💘((يكفيني 👄 صمتا))💘

يكفيك مني ماكتمت  و لم  أز ل
وهوا ك  أرقني  وليس  بمحتمل

ولقد تبعتك  حينما  كا ن الهو ى
أمل الحياة وكان قلبك قد عد ل

كنا  بجنا ت   ا لنعيم   تو ا ز نا
بتما يز  الأطماع إذ  بد أ  الخلل

جئنا إلى هذي الحياة   بكر بها
من بعد إغواء اللعين وماحصل

فتمكنت  فيك القيادة  سيد ي
وجعلت من حواء عنوان الزلل

وإذا  غضبت  فإ نها  شيطا نة
وإذارضيت لحسنها جاء الغزل

أنا لم أعد  يا آدمي  كما تر ى
حينا للهوك  إن تشهيت القبل

أو  للطعام  أ عد ه  في  لذ ة
أو  أم  أولا د  وأ نثى  للحبل

إني  أ نا  إنسا نة   و لطيبها
لا لست من أغوتك ضربا للمثل

وأنا التي بالفرض مثلك دائما
وأناالتي في حكمة قادت دول

وكفاني ما عاد الخنوع يروق لي
يكفيني مقعدة  إذا  جد  ا لعمل

وكفاني مروحة لصيفك والهوى
وجوارب الدفءإذا ماالبرد حل

أ نا  كفة  للحب  مثلك  عا د ل
إ نا  تساو ينا  فهل  قلت  أ جل
-------------------------------------------------------
عبدالرحمن القاسم الصطوف
¶¶¶  هموم  ¶¶¶
                شعر/حسن يحيى المداني
           *عن لسان اليمن أرضا وإنسانا*
بي .. جرح  ساءت  أحواله
             جثمت
  في  صدري  أثقاله
والخوف  يحاصر  أنفاسي 
     ويلوك  بلادي 
           زلزاله
آه  !! من  زمن  الرعب  ومن
      فتن  وفساد
           أهواله
طعنات  تقتل  أحلامي 
  مذ .. مات  حصاني
           وخياله
وفؤادي .. حزين  في  وطني
     وطني من  مزق
           أوصاله
 صلف  وصراع  بيني
          وربيع   
         تبت .. أفعاله
                 السبت 28إبريل ٢٠١٨ م
انت يا أيها المسافر دائما
ارجو منك ان تقطع تذكرة الاياب 
فانا منهكة من عشقي ومن ولهي
منهكة من حمل حقائبك عندالذهاب 
يا ايها المغادر دائما ابقى 
اني مللت توديعك دائما 
مللت الوقوف عند عتبات الباب 
مللت ذرف الدموع فوق التراب 
انت يا أيها المسافر دائما 
يا طائرا بين السحاب 
حلمت فيك ليلة البارحة 
رأيتك سائرا بين الضباب 
مترنحا ...  تسير خطوات بطيئة 
تدور ما بين الشعاب 
تمشي يمينا او يسارا 
قمت مفزوعة لا ادري ما بي 
انت يا أيها المسافر دائما
ارحمني .... بل ارحم عذابي 
اني سألتك اليوم الرجوع 
لماذا إبطاء الجواب 
//بقلمي : الشاعر
محمود سليمان 
ايها المسافر دائما

mardi 10 avril 2018

مئات الرجال مدحت...
مئات الرجال وصفت...
ومئات الرجال تذكرت....
لكن عند اسمك توقفت...

كم من شخص بجلت..
كم من بحور نظمت...
كم من القوافي رتبت...
لكن إياك انت احترمت...

في بلاط الملوك وقفت..
وبأحلى الكلام تغنيت... 
وبأغلى العبارات أطربت... 
لكن في وصفك أنت أبدعت...

الحروف مهنتي وقد أتقنت....
كم من صفات أهديت...
كم من قصائد العشق رتلت...
لكن أمام هالتك اندهشت... 

في كريم العطاء تنعمت...
كم من اعتراف بالهوى رددت...
كم من مجنون صددت....
لكن إياك انت أحببت....
بقلمي وردة الخير
٩/٤/٢٠١٨

vendredi 6 avril 2018

أسكنتني قصرا..
لم يكن أبدا في الحسبان
رصعتني أحجارا...
لم تلمسها بعد يد إنسان
ألَّفْتَني شعرا ...
رائعا بأوراق فنان 
وأحطتني سحرا...
يفوق كل بيان.

لكنك أيضا....
سجنتني دهرا..
أسيقتني مرا....
وملكتني قهرا...  
أيا رجلا..
جعلني دميته... 
اشياءه...
ولم يترك لي أي كيان

أيا رجلا...
ذبح كرامتي..
وأهانني بكل اللغات...
وفي عرف كل الأديان...
أردتك متيما ولهان ..
تمنيت منك :
كلمات عشق..
لمسات رفق...
همسات شوق...
وعود أمان.

لم يستهويني يوما 
لآلئك ولا المرجان
أدع اليك من تشاء....
من النساء...
امتلك كل الغواني...
وعيرني بتلك الحسناء...
وزع عليهن حليي....
وأغدق العطاء...
ثم أغلق منافذ النور...
واطلب الطاعة العمياء.
لنرى بعدها...
اي امرأة ستختار البقاء ...
بقلمي نور الوفاء