samedi 28 avril 2018

انت يا أيها المسافر دائما
ارجو منك ان تقطع تذكرة الاياب 
فانا منهكة من عشقي ومن ولهي
منهكة من حمل حقائبك عندالذهاب 
يا ايها المغادر دائما ابقى 
اني مللت توديعك دائما 
مللت الوقوف عند عتبات الباب 
مللت ذرف الدموع فوق التراب 
انت يا أيها المسافر دائما 
يا طائرا بين السحاب 
حلمت فيك ليلة البارحة 
رأيتك سائرا بين الضباب 
مترنحا ...  تسير خطوات بطيئة 
تدور ما بين الشعاب 
تمشي يمينا او يسارا 
قمت مفزوعة لا ادري ما بي 
انت يا أيها المسافر دائما
ارحمني .... بل ارحم عذابي 
اني سألتك اليوم الرجوع 
لماذا إبطاء الجواب 
//بقلمي : الشاعر
محمود سليمان 
ايها المسافر دائما

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire