lundi 19 novembre 2018

...أيتها الحسناء....
رفقا برجل عاشق يتغزل بالنساء...
وأنتى لست مجرد... 
إمرأه أنجبتها...
حواء بل إنثي أنجبتها...السماء 
فكيف أجد ما يناسبك في حروف...
الهجاء وأنتى... تحتاجين ...
....لغة حروفها ...
الياسمين وعطرها فيحاء...
كيف لا أكتب لكِ عشقي...
و كل نبضي يتصارع من أجل حبك...
فأنتِ من أمتلكت بحبها نبضي...
و أصبحت روحها تسبح في جسدي...
و أصبح حبها ينير روحي..
سأكتب من أجلكِ أعذب الحروف...
و أسطر لكِ ....أجمل همسات قلبي...
و أنشد لكِ همس حبي و أنين عشقي...
فبدونك لا يعيش الحب...

dimanche 18 novembre 2018

سجال المفكرالشاعرالتونسي محمد الريحاني
والأستاذة الأديبة والشاعرة الروائية رندلى منصور
..................
*وإذا القلب استسقى*
........
أوجعني الحنين شوقا،
ولم أطلب الرّقية ......
فلما أسترقى.......؟
فأرجعني بسرعة .....لزهدي
ولمكاني المعتاد .....ولوحدي
سائح الفكر في ركن المقهى
وحمّلني حنيني ......لما تبقّى
لتراكمات أوجاع ....سألقيها 
من تحتي.....ومن جنبيّ والفوقى
فاليوم ،الشّروق جديد كلباسي ،
وكأنّه اليوم عيد ،
والشّمال اذ استرخى،فعاد للجنوب ...
فهل يحمد العود المستحقّ؟
وهل قُطع للغرب العنق.....
فتحوّل شوقه البارد .....شرقا
هنا ......وفي المقهى .....
يستيقظ من نومه الضّمير
فلن تدخله الحمير
أخلع عنّي الغفلة......
وعقلي العنيد البليد،
في الشّغب لا ولن يبقى
ألقي بحرف الصّمت.....قصيدي
تحوم حولي ملائكة التّمجيد
يسكرها عرق جهدي 
وسيّدهم في بهته غبطة ،
فعلّمناه الغزل ......
فاستراح وقد استلقى
والمارد المنكوب المنكود
قد قطع عنه الممشى.....فسحقا،
ليبقي في ويل خيبته محبوسا في ركنه .....
ألافي كلّ مقهى ركن شيطانيّ 
ألا نور حرف الوليّ 
سيجعله البائس في غروره.....
وهنا .........نُحدث الفرق
وهو التّعيس الوحيد.....
سيّد الأشقياء الأشقى
فلا تغرّنّك الأماكن....
فالمساجد ....ربّما تهدم
إذا أقامت فيها العقول الخرقى
وإذا بُنيت المقاهي بالتّقوى
يومها القلوب الجافّة.....
ستتذوّق العشق شربا
وربّما يومها بالحقّ 
القلب الجائر،من أرباب المقاهي ...
يستسقي هوى الحبّ .....بلا مشقّة 
................ريحانيات
..........
*نظرة أخرى*
هي،
زاوية المقهى،
قافها قهوة،
وقلبي وسطها يهوى
كم كان شاردًا،
في تلك الزاوية،
من المقهى...
شهوة لحرف جرفتني
وصورة أيقظتني بصحوة،
في داخلي سكت جنون
ظننته صاحيًا،
لكن لا، لم يكن يقوى
رغم ضجيج الفراغ
في تلك الزاوية من المقهى
لم أعد أسمعني، ضجيج
بل سكنت فيّ النشوة
ترى أضاعتني تفاصيلي
أم هربت الحقيقة من عينيّ
خرجتُ من عينيّ لحظة
فوجدتني خارج اللحظة
وضاق عليّ المقهى 
وتحوّل إلى نقطة
فتذكرت أن للنقاط حروفًا
وللحرف رمز عليم
وإذا بنظري بصيرًا
في زاويتي، محرابي
جالسة بغير قعود
فللقعود قاعدة أخرى
سرى في قلبي بصيص
بعدما جفّ الضجيج في ركنه
أدركت أن للقاف طعم قِبلة
طبعها الشوق قُبلة
وإذا بقلبي يشتعل 
ودارت في البراح فراشاتي
وتشابكت أجراس بمآذن
ونام الجهل ساكتًا
يحلم بجيل أسود يحييه
وإذا بالألوان تتغيّر
وشهدت ولادة لون 
فيه مداد الهوى يهوى
وأضاع الزمان بوصلة
كانت قبل هنيهة دعوى
فسجدتُ عند ملتقى عينيك 
واجتمعت في محراب فؤادي أنجم
فولدتُ من رحم أشواقي كوكبًا
تدور من حوله الفرحة
مرحبا من هنا، من زاويتي
بعد ما تبدّدت كلّ الزوايا
وعادت غربتي من غروبها
وأشرقت من شمسك شطآني
فكيف أتساءل عن وطن
وغربة غابت بعد ضياع
مقهى كان يحملني
ميمٌ، مرتع غزلان
وقاف، كأنّه التقوى
هاء، هدية خالقنا
أخرها ثالوث محتكر
لآخر أسماء الشّهوة
هوى، رندلى، مقهى...
كذا هو، هُ، بعد الحمد
أذكرهُ...
فيه، به، قصّة قلب تُروى...
...........رندليات
...............
بقلم الاديب المفكروالشاعرالتونسي
محمد نورالدين المبارك الريحاني

samedi 17 novembre 2018

قصيدة...أنساه

يقولون ..إنساه
سأنساه بعيني عاكفا..وبسمة عيناه
ما أضيق عيني..إن رأت سواه
وما أوسعها إن رأته
فهي منزله وسكناه
كيف أنساه 
لقد إستفرد بقلبي
وقلبي بلا شبّاك
إحتلّ كل زواياه
ساكنا خالدا بقلبي وعيني
وكل الليالي ..معاه
كيف أنساه
آخذ قهوتي كل صباح
أشربها من يداه
وقلبي المغترب لا يبتسم
حتى تبتسم شفتاه
ثمل بالعشق معه أيّامي
وماكنت أصحو لولاه
كل ليلة أغنّي له أغنية الليل
ولا أتركه حتى تغفو عيناه
ومع ريح الفجر 
أترك باقات أعذاري براحتيه
كي ترتاح بحضن النجوم كتفاه
ويصعد في الليل عشقي
وتلوح مثل التفاح ..وجنتاه
ويهيج الصمت على وجهي
وأصوات البلابل..من شفتاه
فأهمس له حروف العشق
وأهمس وأهمس حتى تطرب أذناه
وأدعه وقد غفى
تاركا طيفي في عيناه
أنساه ..عندما أنسى نفسي
سأنساه
بقلم ألمهندس محسن ألجشي

دروب التيه
~~~~~~~

مازلت أبحث في ثنايا القولِ 
عن صدق المقالْ 
لم أجد في ما يقال اليوم
ما يشفي الغليلْ
لكن صوتا
ها هنالك في البعيد
صدََى تردّد عاليا 
ما انفكّ يخبرني
بأنّ الدربَ ممتدُُّ طويلْ...
هل أنت مثلي يا رفيقي
في دروبك تخبط أعشى
وقد ضاع السبيلْ؟
هذا وقت القول للتاريخ
لو صدق الكلامْ
وحكاية الزرع الذي 
قبل المواسم ينضج
تغري سنابله الحمامْ
وعن الحروب 
وقد تألُّب معلنوها 
على السلام
وعن الحق الذي ضاعت معالمه سدى
وعن الدروب التي جنحت بنا نحو الظلام

          الهادي عمر العثماني/تونس

mardi 13 novembre 2018

استثنائية أنت 
ولا كسائر النساء
تألقت وصفا
و ما تاهت عنك الكلمات
=======
ربيع أنت .. 
اجتمعت فيك الفصول:
صيفية المزاج
خريفية الوعود
شتوية العطاء 
حرمت على الاغبياء
ولو كانوا أغنياء.
=========
أرأيت الجبال تخر صرعى  
والبحار تجف من وجل
والسماء ترفع بعمد 
و الطيور تقعد عن السعي
و الروح تعمل بلا جسد ؟
أنت كذلك .. قطب بلا مدد 
========
حسبك أنك أنت .. كما أنت 
دمعا ذرفت 
و دما سكبت
و آها شققت بها حجب الظلام 
نزلت حباتها كالغمام
لا تطلبي الزيادة
فلك الريادة 
والنصر من بعد الغلب
========
الفوضى ؟
ما كانت لتهدم  امرأة ربيعية 
قوية كنت .. وما زلت قوية 
يا بنت أحلامك الوردية 
=======
يا امرأة استثنائية
تنهزم أمامك الكلمات
أنت امرأة ذكية
غيث همى 
طير شدا 
عطر شذا
فسيفساء من طيب البشر 
==========
                            امير الكلمات
                                    حماده المصرى

احبك بدر السماء 
*****************
كفكف دموعك إني مسافرة
قد كنت خمري و نديمي
و إذا ظمئت نهراً بارداً يرويني 
غدوت في ليلي بدراً باسماً
و عطر السنين
أنسج لك الشعر و الدواوين
و أعزف علي أوتار ضياءك
ألحان الحنين
في دروب الجفا تاهت روحي 
تبحث عنك عاشقاً عبر السنين
يعانق الأسي قلبي الحزين
وردة تبكي و ينتحب الربيع
الجرح غائر ينزف شذاي
و لهيب الشوق مزق أضلعي
بات ليلي دونك معتما طويلا
دعني أرتشف حنانك جرعة
و أعانق آفاق الود بقبلة
لا زلت أهوى السفر عبر
دروب مهجتك
كيف أسافر إلي هواك دون هوية
فأنا المنسية و أنت هويتي 
لا زال قلبي ينشد وصالك
لا زلت يا قمري ساكن مهجتي
و دونك لا زالوا أطياف 

#بقلمي وردة محمود

........سينتهي السجال....
إنني أعلم أنك تجيدين القتال
فأنا مجرد من سلاحي
إلا السهم الذي بقي في
مقلتي
تريدين أن تفتكيه بلا نزال
إقرئي في عيني فنون القتال
فأنا مخزن أسرارك
لكن الكلام محال
سأهديك ضوء الشمس
ونور القمر
فبيني وبينك سجال
وبوصلة قلبك تميل حيال
سهمي ثم ينتهي القتال
لكنني لن أبرح ساحة الوغى
فإما الظفر وعيش فوق قمم الجبال
أو سلام سرمدي ينهي العداء
.....بقلمي .......

أحمد أمين عمار

lundi 12 novembre 2018

احبك بدر السماء 
*****************
كفكف دموعك إني مسافرة
قد كنت خمري و نديمي
و إذا ظمئت نهراً بارداً يرويني 
غدوت في ليلي بدراً باسماً
و عطر السنين
أنسج لك الشعر و الدواوين
و أعزف علي أوتار ضياءك
ألحان الحنين
في دروب الجفا تاهت روحي 
تبحث عنك عاشقاً عبر السنين
يعانق الأسي قلبي الحزين
وردة تبكي و ينتحب الربيع
الجرح غائر ينزف شذاي
و لهيب الشوق مزق أضلعي
بات ليلي دونك معتما طويلا
دعني أرتشف حنانك جرعة
و أعانق آفاق الود بقبلة
لا زلت أهوى السفر عبر
دروب مهجتك
كيف أسافر إلي هواك دون هوية
فأنا المنسية و أنت هويتي 
لا زال قلبي ينشد وصالك
لا زلت يا قمري ساكن مهجتي
و دونك لا زالوا أطياف 

#بقلمي وردة محمود

dimanche 11 novembre 2018

قصيدة "أيْ مُهْجَتي"

إسْتَيْقِظِي...لَكِ مَوْعِدٌ وَلِقَا
وَاجْرِيْ كَأَنَّكِ نَاقةٌ وَلَقَى

أيْ مُهْجَتي..هَاتِيكَ مُلْهِمَتِي!
الشِّعرُ لا يُنْسَى إِذا صَدَقا

الشِّعرُ في الوِجدانِ عاطِفَةٌ
تَجْري دَماً لَوْلاهُ ما خَفَقا

هُوَ وَالفُؤادُ أَراهُما رَتَقا
إِنْ قُلْتُهُ فَكَأَنَّما انْفَتَقا 

وَلَهُ مَخَاضٌ حِينَ مَوْلِدِهِ
أَيْ مُهْجَتِي...مَنْ يا تُرى شَهَقا؟!

والعَيْنُ كَمْ مِنْ إثْرهِ دَمَعَتْ
وَكَأَنَّ مَاءَ النَّبعِ قَد دَفَقا

يا عاشِقاً في الحُبِّ قَد غَرِقا
يا خافِقاً مِنْ نارِهِ حُرِقا

يا شَاعِراً يَزْهُو بِحِكْمَتِهِ
يا أَشْعَرَ الشُّعَراءِ إِنْ عَشِقا

إِنِّي أَرى الأَقْلامَ مُجْحِفَةً
قَلَمي بِغَيْرِ الحَقِّ ما نَطَقا
***************************
ناقة وَلَقَى: أي سريعة
رَتَقاً: أي رَتْقاً أي ملتصقان بلا فاصل.
انفتق: أي انشقّ وانفصل
.............................................
(البحر الكامل)

الشّاعر مصطفى يوسف اسماعيل
سئمت أنتظارك بالمحطات 
      عشقي رحل مع رحيل المسافات
      لم ينسى قلبي الامال 
      التي باتت بين عمق الذكريات
     ولن ترحل أحلامي 
     تاركة أنتظارك المجحف 
     في المحطات 
     تدور وتدور وتنتظر الحضور
    فأن ذكرياتك حفرت في الصدور
   حبيبي لا تتخلى عن الماضي 
   فتذكر أحلامنا 
   لا يزال ظلك 
  يعشعش بين جوانحي 
 فأنا دوما بأنتظارك 
فلتطوي المسافات 
وتعود طائر يعشعش
 عبر الحدود 
 ميسون الازدي
(( مرابي )) 
بريشة : 
         همس حروف مضيئة 

نثرت بمرمى خطاك خضابي 
فتمهلي واتلي مني خطابي    

 لم أقبس الضوء من نجمات 
بل خلست بريقا  مر  ببابي   

أوردتي القلب ماج لك هوى 
إني لقلبك  قد ذخرت  كتابي

 من أنت ؟! ياعطرا تضيق به 
أضﻻع زنبقة ،  كرات خضابي

 من أنت؟ صعب أن أبوح بحبي          
إني في سلف الشفاه مرابي  

من أنت ﻻتسألي صحف الهوي               أنت القوافي وسؤلي وجوابي  

مصطفى الخاني 
حماة / سورية