lundi 23 juillet 2018

نداااااااءٌ

يافؤادي    أين    مني*ذكرياتٌ    في   المشيبِ؟

ياحبيبا    غبتَ    عني*أين       مني    ياحبيبي؟

عشتُ أرجو   والتمني*صار  شمسا  في  الغروبِ

قمتُ  ليلِي  كي   أغني*فيه   شعرا  من    لهيبي

قمْ وناجي الليلَ واسهرْ*يا     فؤادي       بالمدامِ

واسقني   فالشعر  يسكرْ*إنما      الشعر    غرامي

أغنياتٌ    فيض   لحني*عشتُها   وقتا      يطيبِ

قمتُ   ليلِي   كي  أغني*فيهِ  شعرا  من    لهيبي

ياحبيبي       أين    أنتَ؟هَدَّتِ  الأشواقُ  روحي

كم   أنادي   هلْ  سمعتَ؟جّدَّ   بالتذكارِ     نوحي

هاجَ   شوقي   غيرَ  أني*قمتُ   ليلِي    بالنحيبِ

قمتُ   ليلِي   كي  أغني*فيهِ  شعرا   من   لهيبي

يابعيدا       كم     أنادي*أين  من   يسمعُ    أينا؟

كانَ   حبا   في   فؤادي* قد  رواهُ   الشعر   غنَّى

يافؤادي    لا      تسلني*عن حبيبٍ في  الغيوبِ

قمتُ    ليلِي  كي  أغني*فيهِ  شعرا   من   لهيبي

كلُّ     شيءٍ     بالقضاءِ*كم     فقدنا       مانريدُ

ما      ملكنا     باحتواءِ*غاب   عنا   من    يعيدُ

يايراعي     لا     تخني*واروِ  عني  عن  وجيبي

قمتُ   ليلِي   كي أغني*فيهِ  شعرا   من   لهيبي

هام   قلبي  في الليالي*إذ كتبتُ  الشعر  صافي

قلتُ  شعرا  من خيالي*زانهُ     همسُ   القوافي

قلتُهُ  من   حسن ظني*ليس  قبحا   من  معيبِ

قمتُ   ليلِي  كي أغني*فيهِ   شعرا   من   لهيبي

الطائر المهاجر 
ممدوح نظيم طملاي في ٢٣/ ٧/ ٢٠١٨
الىٰ مَن هي َّ ربيع  حياتي  الدائم.        

وتَبقيّن  دوما ً كزهر ِ الربيع  
يُريحُ   شَذاه ُ أسى ٰ أضلُعي

أهابُك ِ. في لَحَضات ِ الهدوء
وحين َيَقِض ُّويؤلِمُني مضجعَي

تَجاهلت ُ اسماء   كل   الانام
وأشدو   بأسمك ِ ملئ فَمي

غزتني  الاماني  بأرجاءها
ولكن لغير  هواك ِ فلن انتَمي

قضينا  سويا ً عِجاف السنين
بها قد  مزجنا  دما ً في دَم ِ

تغازلني الشمس خلف َ الغيوم 
ولكن لغير  ِ شعاعكِ ِ  لن ْ  انتمي 

فأني  وعينيك ِ غير كل ِ الرجال
 خلوصا ًخلوصا ً لحبك ِ لن ْ  انثني   

فيا   توءم  الروح  هام َ الفؤاد 
هيام  الشغوف  بك  ِ  المُغرَ م ِ

وخولتك ِ في  بقايا  السنين 
فإن. شئت ِ  فاستبيحي  دمي 

                                        جواد الحاج
ملهمتي 
سمراء يا نافحة الحب في صدري       اي شعر أي سحر انت لا أدري
لولاك شعري ماهلت مغازلا      يا صائغة القوافي في شعري
نحن نشيد الصبح المزغرد.      نرشف الندى من ثغور الزهر
بين جنان النرجس نمشي سكارى.     يماشينا النسيم كأنه في سكر
تلاحقنا  فراشات الحقول زاهية.        وتنشر فوقنا ما جنته من عطر
نفترش الثرى رياحينا.ننتشي.       في عروقها تفهمه الهيام تسري.
وندغدغ انامل الشمس صفصافة.        تتسلل مزغردة لطلوع الفجر
نتعانق وانغام الحساسين تراقصنا.      ونستلقي مصافحين ضفة النهر
ونتهادى مبحرين في طيات حلم       جاعلين من بساط الرياحين بحر
ونسافرفي أنغام موج عاشق        على متن قارب مفعم بالسحر
ونغني أهزوجية اليم المترنحة.      ونعزف بقيتارة المد والجزر
فينتشلنا النسيم من حلمنا بدغدغاته        ويشرق من الحلم قيد الأمر
ونمشي فنبلغ روضة غافية        فترتعض ذعرا ما بعده ذعر 
وتنهض النراجيس مناجية هوانا.       والنسائم تلاطف حرير الشعر
وتناجينا الزنابق بنداها لنغتسل        ويلفنا النسيم بوشاح الطهر
بقلم الدويدة عبدالرزاق

samedi 21 juillet 2018

كيف لا أبكيك...
يا من تجمد النبض
من بعاده....
يا من بكت النايات 
من سكاته...
وقرعت اجراس 
الكنائس والمعابد
من فقدانه....

كيف لا ابكيك ...
يا من جُبْتُ ارصفة
الدهر أبحث 
عن أخباره...
أرقص حزنا
أغني كونا
رتل لحنا
كان سبب اختفائه....

كيف لا ابكيك....
يا صدى مهجتي
الذي لا أخفيه....
يا وردا جوريا 
أينع قبل اوانه....
يا غدير  عطاء
يا ينبوع سخاء
عاش لكي يبديه....

ابكيك يا من غرد
في الوريد صبابة
وكان يرويه....
فراقك جُرْحُ سنيني
والدم داهم المقل
احمل جرحي واتوه
أسرده لحصى الطرقات
علني أشفيه.....

أبكيك وسأبكيك
يا من علم الوجدان 
التوهج على الحيطان
يا من سقاني البهجة
نبيذا في كاسات
الحور الحسان
وقبل اليد والأجفان
أيكفيك العمر وفاء....
ام أنحر لك الشريان..؟
بقلمي نور الوفاء 21/07/2018

dimanche 15 juillet 2018

تَطَهَّرْ بأشعة الشمس...
وتوضأ بنور القمر...
ثم اخلع نعلك النجس...
وتعال وقت السحر...
أكسب فيك الأجر...
وأعلمك معنى الوفاء....

قف بإجلال أمام محرابي ...
ودع عنك لباس الكِبْر....
وتخل عن أنانيتك ببابي.. 
وضع من يدك سوط القهر...
يا من كنت أعز احبابي...
وأتعبتني بطول النداء....

تنازلتُ وتحزمتُ بالصبر ...
لكنك خِلتَهُ مجرد غباء...
أذعنتُ واختصرتُ جوابي...
وكتمت في قلبي عتابي...
وابتسمت رغم عذابي....
وقدمت فروض الولاء

فلا أنت ارتقيت لسحابي...
ولا تعلمت قدسية اللقاء...
الآن...إنزل من برجك الذهبي....
فقد فقدت منك صوابي....
اريدك أن تدرك انسحابي....
لكي تفهم معنى الكبرياء....
بقلمي نور الوفاء...

jeudi 12 juillet 2018

حلقْ بعييييدا

ياطائرِي    حَلِّقْ    بعيدا    واختفِ*
ماعادَ    أيكِي   يحتويكَ  ويحتفِي*

واهجرْ   مكانا   كم  سكنتَ بدفئهِ  *
لكَ ماأردتَ وعشْ حياتَكَ واصطفِ*

غردْ   هناكَ    لمنْ    سَكَنْتَ    بأيكِهِ*
ياأيكَ   قلبي   كم   ظُلِمْتَ   لتعرفِ*

ومنحتَ  غيرَكَ  مِنْ حنانِكَ  مُخْلَصا*
من كانَ  مِثْلـُكَ  في الوفاء  أياوفي؟

ياطيرُ   خالطْ   من    تشاءُ   بسربهِ* 
أسرعْ    إليهِ    وادنُ    منهُ    تَزَلَّفِ*

أتركتَ     عُشِّي    ثمَّ   لُفْتَ    بغيرِهِ؟
لستَ   الوفيَّ   ولستَ  أنتَ بمنصفِ*

كمْ  في الفضاءِ من  الصقورِ  تلونَتْ*
غنتْ   بليلٍ  كي   تصيدَ    وتَخْطَفِ*

تغرِي   الفريسةَ    كيْ   تلوذَ   بعشِّها*
تَبْدِي   الودادَ  وإذْ    تَحِنُّ    وتعطفِ*

تُخفِي  المخالبَ تحتَ ريشِ  جناحِها*
فإذا    الفريسةُ     مُزِّقَتْ      بتَعَسُّفِ*

سيجيءُ    يومٌ   قدْ   تصيرُ   ذبيحَها*
 ويسيلُ  جرحُكَ  حينَ  تُذْبحُ   تَنزفِ*

تأتي     إلي     لكيْ    نعودَ      لعهدنا*
تُبْدِي     اعتذارا     لن   يفيدَ   تَأَسُّفِ*

د.ممدوح نظيم طملاي في ١٢/ ٧/ ٢٠١٨

mercredi 11 juillet 2018

رومنسيااات علاء

قزحيّةَ العينين .. يا هَوَسى ..
من أين أبدأ .. يا مزلزلتى ؟؟ ..

يا دُمْيةً بيضاءَ .. زاهية ً
بالثلج .. تغمرُ كل أوردتى ..

من أنت ؟ .. هل حوريةٌ هربت ,
من بحرها .. لتكون مُحرقتى ؟؟ ..

......

ذهبيةَ الخصلاتِ .. معذرةً ,
ذهل الكلامُ ، تحجَّرت شفتى ..

هل تلك أحداق ملونةٌ ؟! ..
تاهت .. أمام الموج .. أسئلتى !! ..

أشعــلـتـنى .. و مضيت باردةً ..
و تركـتـنـى للنار .. فالـتـفـتى ..

ظَلّى .. بقُرب البحر .. جالسةً ,
أو فاغـرقى .. فى ماء قافيـتى !! ..

للبحر قلبٌ .. فارحميهِ .. ولا
تتلاعبى .. بحنين مَحْبَرتى !! ..

......

لو كان للعشاقِ .. معصيةٌ ..
ما اخترتُ – غير هواكِ – معصيتى .

رجل .. وبى طبُع الملوك .. أنا ,
فاستسلمى لى .. غير آسفِةِ !! ..

عمرى .. رحيلّ لا انتهاء لهُ
وعلى رصيف الحزن أمتعتى ..

ما من قطار .. سوف أركبه ،
إلا لمحت شريط مذبحتى !!..

كونى .. لمنفىّ الهوى .. وطناً
مادمتِ لا تدرين تضحيتى ..

يا من أغار عليك من نهمى ،
وأغار منك .. عليك .. يا أمَتى !..

......

عصر العبيد .. الآن .. نرجعه
مادام وجهك .. بين أوسمتى ..

لا تطلبى حبى .. علانية ..
يا ريشة .. فى وهم أخيلتى !!..

أنت الجميلة .. كيف يمكننى ؟
أن أستجيب لأمر آلهتى !!..

أنا .. لا أحبك .. أنت واهمة
إن المحبة .. فوق مقدرتى ..

......

هذى حكايانا .. تحاصرنا
و أنا .. رميت جميع أقنعتى !!..

لا تصمتى .. أنت التى بدأت
و استعرضت .. تاريخ مشكلتى ..

لو فى الهروب تفكرين .. إذن
لا تقربى .. أسوار مملكتى !! ..

مهما هربت .. ففى حدود يدى ,
لن تخرجى عن طوق أجنحتى ..

إنى أمير العاشقين .. ترى
هل تملكين – اليوم – تنحيتى ؟! ..

......

بحرية العينين .. يا مطراً ..
فى الصيف .. داهـم كل أشرعتى ..

حبى أنا ؟ .. ما كان وهم ولا و تسلية ,
فتجنبى .. الغدر ان شئتي .. حبي..

لا تخدعى .. بقصائدى .. أبدا ,
إنى أخاف عليك .. سيدتى ..

ذات العيون الزرق .. يا قمرى
يا نجمتى .. يا ألف لؤلؤتى ..

نار الهوى ؟ .. ستظل لافحةً ,
مادمت تصطافين .. فى رئتى !! ..
رسالة شوق....
***********
                  
                                  بقلم:::رابح بلحمدي البليدة الجزائر 

واذا قرأت حرفك زاد الحنين 
و تدحرج دمع الصبابة الاعذب 
فمددت يدي اليك مجنونا 
و أقبلت لحظنك طفل يلعب 
كم احببت نظمك تاجا مرصعا
وروحك فيه رغم البعد أقرب 
لما ارى صفاء وجهك مشرقا 
كنت طيرامن يدك يشرَب 
واحط عند شرفتك مغردا 
ثم اضع ماسة وجيدك اقرب 
الا ليتني ملك بجنده سعى اليك 
وبهدايا الارض و بين يديك تقلب
وقضينا معا يوما وليلة اضمك 
يناجي قلبي قلبك ثم اعود و أطرب 
تراسلك اشواقي مكنونة 
على جناح الزاجل كل يوم لا يتعب
¶¶  بيت  الحب  ¶¶
                     شعر/ حسن يحيى المداني
شذى الحب في كل رف  ويد
وفي كل بيت  وقلب  وخد
كبير  بعين  المنى   تارة
وأخرى بعين الرنا من  صعد
إلى حيث مأوى النجوم التي
يغازلن  بالضوء روح الجسد
يراسلن همس الندى  والسرى
ويعزفن  للورد  لحن  الرند
فما أروع  الحب من  يحتفي
به البحر  شطا  وجزرا  ومد
فلا  تظلموا  ذا الهوى  عنوة
فمن  يظلم  الحب يلقى النكد
ويحيا حياة الأسى  والضنى
ولا  يلقى عونا  له  أو  سند
ومن  قد  أحال  السنا  نهدة
سترمي  لجب  الدجى  للأبد
به الريح من في حشاها لظى
تدك الردى ليس تخشى أحد
ومن  هد بيت  الحمى جهرة
سيطوى على كف  نار العقد
ومن  خان  طهر النقا  إذ  به
شبيه  بمن قد طغى واستبد
بمن  صان عهد الهوى موثقا
لمولاه  لا  للورى  قد  سجد
فتعسا !؟  لقلب  بلا  رحمة
كنار الوغى  في  عروق  البلد
وتعسا  لمن شق صدر المنى
بسيف الأذى والشجى والحسد
ولكن  قلب  الهوى لم  يمت
فقد  جاء  دعم   له  ذو  مدد
من الله .. والله  قد  خصه
بما ليس يحصى وما  لا  يعد
من الفضل فيما مضى نعمة
وفي  حاضر اليوم نبراس غد
 سيبقى نشيد الهوى شعلة
على  كف دستوره  المعتمد
وبيتا لها  في الدنا  هيبة
إلى حضنها الخير جما  ورد
الأربعاء11 يوليو2018م