lundi 23 juillet 2018

ملهمتي 
سمراء يا نافحة الحب في صدري       اي شعر أي سحر انت لا أدري
لولاك شعري ماهلت مغازلا      يا صائغة القوافي في شعري
نحن نشيد الصبح المزغرد.      نرشف الندى من ثغور الزهر
بين جنان النرجس نمشي سكارى.     يماشينا النسيم كأنه في سكر
تلاحقنا  فراشات الحقول زاهية.        وتنشر فوقنا ما جنته من عطر
نفترش الثرى رياحينا.ننتشي.       في عروقها تفهمه الهيام تسري.
وندغدغ انامل الشمس صفصافة.        تتسلل مزغردة لطلوع الفجر
نتعانق وانغام الحساسين تراقصنا.      ونستلقي مصافحين ضفة النهر
ونتهادى مبحرين في طيات حلم       جاعلين من بساط الرياحين بحر
ونسافرفي أنغام موج عاشق        على متن قارب مفعم بالسحر
ونغني أهزوجية اليم المترنحة.      ونعزف بقيتارة المد والجزر
فينتشلنا النسيم من حلمنا بدغدغاته        ويشرق من الحلم قيد الأمر
ونمشي فنبلغ روضة غافية        فترتعض ذعرا ما بعده ذعر 
وتنهض النراجيس مناجية هوانا.       والنسائم تلاطف حرير الشعر
وتناجينا الزنابق بنداها لنغتسل        ويلفنا النسيم بوشاح الطهر
بقلم الدويدة عبدالرزاق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire