رومنسيااات علاء
قزحيّةَ العينين .. يا هَوَسى ..
من أين أبدأ .. يا مزلزلتى ؟؟ ..
يا دُمْيةً بيضاءَ .. زاهية ً
بالثلج .. تغمرُ كل أوردتى ..
من أنت ؟ .. هل حوريةٌ هربت ,
من بحرها .. لتكون مُحرقتى ؟؟ ..
......
ذهبيةَ الخصلاتِ .. معذرةً ,
ذهل الكلامُ ، تحجَّرت شفتى ..
هل تلك أحداق ملونةٌ ؟! ..
تاهت .. أمام الموج .. أسئلتى !! ..
أشعــلـتـنى .. و مضيت باردةً ..
و تركـتـنـى للنار .. فالـتـفـتى ..
ظَلّى .. بقُرب البحر .. جالسةً ,
أو فاغـرقى .. فى ماء قافيـتى !! ..
للبحر قلبٌ .. فارحميهِ .. ولا
تتلاعبى .. بحنين مَحْبَرتى !! ..
......
لو كان للعشاقِ .. معصيةٌ ..
ما اخترتُ – غير هواكِ – معصيتى .
رجل .. وبى طبُع الملوك .. أنا ,
فاستسلمى لى .. غير آسفِةِ !! ..
عمرى .. رحيلّ لا انتهاء لهُ
وعلى رصيف الحزن أمتعتى ..
ما من قطار .. سوف أركبه ،
إلا لمحت شريط مذبحتى !!..
كونى .. لمنفىّ الهوى .. وطناً
مادمتِ لا تدرين تضحيتى ..
يا من أغار عليك من نهمى ،
وأغار منك .. عليك .. يا أمَتى !..
......
عصر العبيد .. الآن .. نرجعه
مادام وجهك .. بين أوسمتى ..
لا تطلبى حبى .. علانية ..
يا ريشة .. فى وهم أخيلتى !!..
أنت الجميلة .. كيف يمكننى ؟
أن أستجيب لأمر آلهتى !!..
أنا .. لا أحبك .. أنت واهمة
إن المحبة .. فوق مقدرتى ..
......
هذى حكايانا .. تحاصرنا
و أنا .. رميت جميع أقنعتى !!..
لا تصمتى .. أنت التى بدأت
و استعرضت .. تاريخ مشكلتى ..
لو فى الهروب تفكرين .. إذن
لا تقربى .. أسوار مملكتى !! ..
مهما هربت .. ففى حدود يدى ,
لن تخرجى عن طوق أجنحتى ..
إنى أمير العاشقين .. ترى
هل تملكين – اليوم – تنحيتى ؟! ..
......
بحرية العينين .. يا مطراً ..
فى الصيف .. داهـم كل أشرعتى ..
حبى أنا ؟ .. ما كان وهم ولا و تسلية ,
فتجنبى .. الغدر ان شئتي .. حبي..
لا تخدعى .. بقصائدى .. أبدا ,
إنى أخاف عليك .. سيدتى ..
ذات العيون الزرق .. يا قمرى
يا نجمتى .. يا ألف لؤلؤتى ..
نار الهوى ؟ .. ستظل لافحةً ,
مادمت تصطافين .. فى رئتى !! ..

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire