dimanche 31 décembre 2017

ركبت عواتي بحور الحياة 
فما راعني غير بحر الغرام

رأيت العزيز ذليلاً بهِ
كطفلٍ صغيرٍ يهاب الفطام

أذا ما دنا من هواهُ أشتكى
وإن بان عنهُ هواهُ يُضام

فيا من تلوم فؤآدي هلا
تجودُ عليهِ وتُنهي الملام

فأني مللّت حكايا العذول
وأمواج حُبّي تروم السلام

فمن لايخوض غمارالهوى
كأعمى يسير بوسط الظلام

أحبوا تنالوا بروج العُلا
فبالحُبِ تُبنى الصروح العظام

وبالحُبِ تحلو معاني الحياة
وبالوصلِ نسموا ويعلوا المقام

بقلمي : ثُريا العُبيّدي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire