في مخازن السنين
أيا خازن الدهر ....في رحلة الآخره
أيا زارع الزمان ....وحادي السنين
إليك بهذي التي أصبحت جعبة شاغره
من السعد والحزن ...ومن كل حين
أيا خازن الدهر...
رفقا بها إنها كأسنا السابقه
ودن الليالي...
رحيق تعتق في عتمة غارقه
كما الصمت في لاهبات الحنين
أيا صانع الدهر...
نوصيك عنا بهذي الجنين الوليده
مغازلة الوجد والشوق فينا .....
بألف جوى وقصيده
وألف نشيد بنجوى الوتين
أيا صائغ الدهر...
خذ مهجتي واجعل الكون أسرة صادقه
على فطرة الله في العالمين .
عزت ربوع

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire