هذه القصيدة بعنوان رحلة الصمت
كفى بقلبك حبا فالهوى تعب. يا من تخوض الهوى وتلتهب
كفى برأسك شيبا من مواجعها. وانظر لتلك التي وجدانها تهب
قد كنت بالأمس أهواها واهجرها. واليوم ما سرني بعد ولا قرب
وتسكب الهم في قلبي وأعشقها. وتشعل النار في وجدي وأقترب
وأمتطي الشوق والأجفان تجذبني. اهيم عشقا وفي عينيك أغترب
مالي أسافر في عينيك أسائلها. صمت الجفون التي تغزو وتغتصب
لا تسألني عن قلبي فليس معي. اخشى على قلبي النيران والعطب
أرملة الشعر هل للشعر من وطن. غير الهموم وبحر الهم يظطرب
أرملة الصمت كم في الصمت من شجن. يغدق اصطخابا وحب الصمت يصطخب
بقلم الدويدة عبدالرزاق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire