mercredi 13 juin 2018

لم أبكي

ولكن غُــبارٌ من الإشتياق اقتحم مخازن عيني
فهتك عُذرية الحنين
واجج آهاااات لا أملك لِجامها
لم ابكــي
لكن صُراخ توغل في أنفاسي
فكان صداه نفخةً في صور العيون
كأنه الفزع الذي يطوي القلوب
لم ابكي
بل هو حِداء ودندنةٌ
اواسي به نبض العُيون
لعل همسك يرتوي لحظةً
ولعل جنوني يفيقُ بُرهةً
لكني لم أبكي 
هو صُراخ بسيط
بلغ عنان السماء
هو نِواح بل عويل
اُسلي بهِ جراحٌ ثكلى
أنينٌ بإيقاعٍ خرف
بِلحن تهرّم قهرآ
على نــــوتة الــزمن

بقلمي
جهــــادالريفي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire