وهكذا قالت

لقد اخطات بقصيد خنجرها

...............ولم تدرك المغزي ولا الخبرا

مثلي كدر عميق سرائره

..................مثلي للهوي لايباح له سرا

مزق قصائدك واكسر القلما

...........واسكب محبرتك لتكن بلاحبرا

اين فراستك اين قراءه الروحا

...............فانعي روحك وادفن الشعرا

لتكن حفرتك عميقه الثري

..............واحسن مسواه بجوف القبرا

لقد تمديت كثيرا بلا سبابا

.............وكفاك تعنت واعتذر لي عذرا

متي تفهم متي تفهم

............ان الخنجر والبحر يبلغك امرا

ساخبرك سرا لعلك تفهم

.........ان الخنجر فراقك يذبحني نحرا

وان اخفيت عنك وجهي

..................ان كبرياء الانثي كله كبرا

اخبرني انت لما اتمسك بك

........الم تري الخيل وعلم بلادي نصرا

رفرف العلم بربوع وطني

............ورفرف للخيل الابيض بالبحرا

ولا ابريء نفسي ولاانت

..............كلانا يحمل من الخطاء قدرا

ان التخاطر الروحي بلغ اوجه

................كاننا لم نكن ابدا من البشرا

هذا طيفي يعصي اوامري

...............وتعمدا لقاء طيفك بلا هجرا

متي تفهم اني للهوي خلقت

.........ولااحمل في طياتي للهوي غدرا

اهنت عليك ان تذكرني بسوء

................وطعناتك تهطل كانها مطرا

مهما كثر شقاء الحياه

..................فلا تحطم من بيننا جسرا

قد اينعت مفاتني وتفجرت

.............وتمايل الغصن فاقطف الثمرا

وانظر لعيني التي ناظرتها

.............وتغول بجوفها واعمق البصرا

ان شغف الحياه له مس

......................وشفاهي به مس سقرا

فاسقط من عيناك وهم

......................خير الايمان بعد الكفرا

وان احكمت الاقدر فراقنا

..................فلن تري بعد يومك فجرا

ان مر الحياه مذاقه علقما

............حلاوه الحياه تحلو مع الصبرا

قد كتبت مالم انطق به

...................كانك ناظري تمعن النظرا

عطاالله خلف