mercredi 13 juin 2018

الشعرُ مسكوبٌ

أقولُ الشعرَ من فِيهِي* وفيهِ   الشعرُ  مافيهِ

وقيسٌ  كادَ    يسكنُنِي*وليلِي    مِنْ   لياليهِ

وأروِي  في الهوَى عنْهُ*فشعرِي  مِنْ  مآسيهِ

وأبكِي   حينَ     أذكرُهُ* ودمعِي  مِنْ  مآقيهِ

وليلَى   بيتُها    حرفِي*حزينٌ    إذْ     أغنيهِ

كقيسٍ   حينَ   أذكرها*جريحٌ   مَنْ   يداويهِ

فداءُ   الشعرِ    أعياني*وقلبِي   مَنْ   يُعانِيهِ

وإنِّي    صرتُ    مَوَّالا*ونايُ  الحزنِ   حاديهِ

يئن  الشعرُ  مِنْ  ألمي*وأبكي  حينَ   أحكيهِ

ودمعُ  العينِ   أسكبهُ *لأسقِي  الشعرَ  أرويهِ

يَرَاعِي    دمعُهُ    مِنِّي*يسيلُ  فكيفَ  أخفيهِ؟

//*/*/*  //*/*/*#//*///*  //*/*/*

(من مجزوء الوافر)
د.ممدوح نظيم.طملاي في ١٤/ ٦/ ٢٠١٨

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire