وسمْراءٌ نأت بالطرفِ عني
فأشّـعلت الْلُظى بوتين قـلبي
رمتّني بالنوى من غيرذنْبٍ
وقالت أنظروا أعْـجاز حُـبّي
بـلاهُ نـاظـراهُ فـي هـوانـا
فـهـاْمَ فـؤآده فـي كـلِ دربِ
ذبيح الشوق قالت وأستدارت
على أتـرابـهـا بـعـيـونِ صَبِ
وقالت قـد تـعـذب فـي هـوانا
وقـد صدق الغرام فـنال لُـبّي
فـأثـلج قـولها نـيـران تجري
كما يجري دمي بنياط قلبي
فيا سمّراء لكِ عندي عهودٍ
بواقي مابقى للنبض ضربِ
بقلمي : عبدالرحمن محمد

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire