vendredi 26 janvier 2018

المجانينُ يحملون مفاتيحَ الجنة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كثيرا ً ما فكرتُ 
أنْ أكسرَ طوقَ وحدتهمْ
وأخرقَ سقفهمْ
أتنزهُ بين روابي رؤوسهم  
الشعث ِالخالية ِمن التيجان ِ 
أغورُ بعيدا ً في ضواحي القلب ِ 
المتراقص ِعلى أكتاف ِالحكمة ِ. . 
هاهم لاهونَ هناك
بألعاب ٍصغيرة ٍ
عن هم ٍنحمله شرارة ً
في قلب ٍمحترق ٍ
لا يعدلُ في السوق ِ 
كومَ قمامه 
        * * * * *
كثيرا ًما فكرتُ 
أنْ ألجَ بعين ٍمبصرة ٍ 
نقاءَ عوالمهمْ
المجبولة ُكأفراخ ِالحمام ِ 
بزغبِها المصفرِّ
أنْ أدعَ عالما ًيتمرغ ُ 
في متاهة ِأنصاف ِالحلول ِ 
يتمادى بقتل ِنفسه 
أنْ أشاركهمُ البحثَ
عن ميسم ِوردة ٍ 
عن سنى معرفة ٍلا تحويها رؤوسٌ . .   
     كثيرة ٌ. . خاوية ْ
        * * * * * 
ها أنا أميط ُأردية َالزيف ِ 
أتنازلُ بإختيار ٍعن دنيا حيرتني
عن أشيائي التي لا تشبهني
عن حبيبة ٍمرة تحييني
وتعودُ أخرى تقتلني 
أدخلُ فضاءَ الرؤوس ِ
يتمكنُ من عيني الزحامُ 
ماأوسعَ الأفقَ فيها  ؟
فيا من وصمتموهم 
بموتى العقول ِ 
هلاّ تركتمُ البابَ مواربا ً 
وأفسحتمْ  في المجال ِ  
أركانَ عالمكمُ المجنون ِ
لعلَّ المعاضلَ تنزاحُ عنكم 
أنصتوا الآن لخشخة ِالمفاتيح ِ 
ما لونُ رنينها ؟  
المجانينُ وحدهمْ  
من يحملها
انظروا أياديهم
تتقافزُ منها . . .  
مفاتيح ُالجنة . 
,
,
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد                                                                                                  
                                                         
20/2/2011

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire