mardi 30 janvier 2018

شاخ العمر
وصغرت الاماني
وكبرت اهاتي
وضاق واقعي 
كُـلما مددت  يدي
تدورُ بيَّ 
أصابعُ الحُلم 
وتتـسعُ فجوات 
الفراغ والمدى ؟
لماذا 
تتجسد  أمامي
بوقع صورتي
القديمة 
احلق فى يقيني
واغرق فى مأساتي
فى دموعي
تكبلني متاهات حياتى 
تعصرني تعصفني 
فتتبخرُ أفكاري 
وتهـربُ مني 
خطي تتبختبر من عمري
وساعات زمن تئن من كل 
شيء
واغلقت الرؤى فى مهجتي 
من عمرى الباقى والاتي
من قساوة اقدارى 
واعصار يضربنى 
واحمل جروحى على اكتافي
ولا اقوى على السير لاجد
ارتواءى 
لا اجد سوي صرخات تكتم 
أنفاسي
من ثوب المسافة 
ولقاء ضبابي انفكت أزرار 
قميصه
على مجهول اخر فى حياتي 
إقبال النشار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire