dimanche 28 janvier 2018

يا لائمي في هواها ؟؟؟ شعر اديب عابد الرنتيسي

أحمائمُ الدَّوح الجميل صَدوحُ
وحمامُنا في الدار صار ينوحُ
ويبوح بالأسرار عند لقائنا
فحمامُنا للغير ليس يبوحُ
يا ليتني ما كنتُ يوماً عاشقا
فالعشق يبقى والنفوسُ تروحُ
هل كل من عرف الهوى مثلي بَدَتْ
في عينه نارُ الحنين تلوحُ
يا عاذلي في حبِّها لا تنهني
فهي الفؤادُ ونبضُهُ والرّوحُ
يا لائمي في الحب لستَ عليلَهُ
كلا ولا في مقلتيكَ قُروحُ
أما المُحِبُّ إذا التقى مَحبوبَهُ
فالهمسُ همسٌ والهوى مسموحُ
حين التقينا في ربوع بلادنا
من عطرها صار المكان يفوحُ
وشربت من نبع العيون حلاوةً
فهي المديحُ وحسنُها الممدوحُ
أسقيتُها كأسَ اشتياقي دمعةً
والحزنُ وَلّى والأسى مذبوحُ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire