vendredi 26 janvier 2018

غابر الأزمان
بين غياهبه
في مكان
متصدع الأركان
تقطن الذئاب
متربصة بالحملان
عصابة مرتزقة
نصبوا أنفسهم بأنفسهم
كأنهم فرسان
يبحثون عن الحق
في بحر الإثم
قد يكون لهم شأن
من الأدب هم بجهل
هذا حاكم
وهذا جلاد
وهذا على خوفا
يلوذ بالكتمان
يعيبون الناس
والعيب فيهم
قربة ممزقة
يخر الماء منها
من كل مكان
ففاقد الشئ
لا يعطيه
هذا قانون الإتيان
هذا سارق
و هذا مارق
و هذا للسرقات
عنوان
و عن احرفهم
صما بكم
بل هم في خذلان
الأدب في الأديب
إذا ما خط قلمه
كتب بإتقان
سب وشتم
وقذف المحصنات
هذا دأب اللسان
فهو حصان
أن صنته صانك
وبه تذل وتهان
حمار يرتجي
له بين الصهيل
 نهيق ومكان

جعفر الحسن

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire