غابر الأزمان
بين غياهبه
في مكان
متصدع الأركان
تقطن الذئاب
متربصة بالحملان
عصابة مرتزقة
نصبوا أنفسهم بأنفسهم
كأنهم فرسان
يبحثون عن الحق
في بحر الإثم
قد يكون لهم شأن
من الأدب هم بجهل
هذا حاكم
وهذا جلاد
وهذا على خوفا
يلوذ بالكتمان
يعيبون الناس
والعيب فيهم
قربة ممزقة
يخر الماء منها
من كل مكان
ففاقد الشئ
لا يعطيه
هذا قانون الإتيان
هذا سارق
و هذا مارق
و هذا للسرقات
عنوان
و عن احرفهم
صما بكم
بل هم في خذلان
الأدب في الأديب
إذا ما خط قلمه
كتب بإتقان
سب وشتم
وقذف المحصنات
هذا دأب اللسان
فهو حصان
أن صنته صانك
وبه تذل وتهان
حمار يرتجي
له بين الصهيل
نهيق ومكان
جعفر الحسن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire