samedi 17 février 2018

---- &&& معذرة &&& ----
تكشيرة  تلك و أنفاسها الثائرة
تنبئ هي بليلة عاصفة ممطرة
تعد على أصابعها  لمرة عاشرة
تفرك جبهتها و  نظرتها غاضبة
تراجع  معها حواراتنا  السابقة
كيف من أضحكها تركها باكية
لما أصبحت لهذا الحد متعلقة
حولها عشقها لضعيفة مترددة
يجب أن تتمرد و تقرر حازمة
و تظهر مخالبها القطة الناعمة
أن أحذر غضبتها المرة القادمة
لكنها تراني تنسى كل ما قالت
تنظر لي و  ترتبك كلما إقتربت
ألوم نفسي كيف لتلك أغضبت
و أنا الذي لها كل دلالي بسطت
و ألوان الضحك بوجهها رسمت
رجعنا مثل أطفال خلفها عدوت
و من كثرة المرح  قلوبنا فرحت
أنسى ما كان اسألها غاضبة أنت
أقطع بغزلي طريق الرد فتصمت
تبتسم كأنها كل الذي كان نسيت
لكنها تنتهز الفرصة لعتاب خفيف
تخربش  في  قلبي بكلام لطيف
لم أعرف يوما أن لك فعل سخيف
 تلقي بعض كلمات كرياح الخريف
تسقط أوراقي تمرضني كم تخيف
أعتذر الآن إليك هذا خطأ  لا يغتفر
كيف لمثلي بفعلته أبكى وجه القمر
دعي الماء يجري  من منابعه  للنهر
اضحكي من قلبك حان وقت السمر
هذا حبيبك أقر بذنبه و أناب و اعتذر
عاد يطلب نور ضحكتك يا وجه القمر
؛؛؛ { محمد الأمير }

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire