هاتفٌ يهتفُ بي
فإني لستُ أنساهُ*ففي الأحشاءِ ذكراهُ
فقلبي من بهِ وجعٌ*وأبكي كيفَ ألقاهُ؟
يحنُّ القلبُ يطلبُهُ*لأنَّ القلبَ يَهْواهُ
وقلبي في الهوَى وَطَنٌ*لقلبٍ فيَّ سكناهُ
فَهَلَّا نَلْتَقِي يَوْما؟*وأنظرُ في مُحُيَّاهُ
فإني حينَ أنظرهُ*تَسرُّ النَّفسَ رؤياهُ
وأشعرُ أنني منهُ*وأني فِيهِ أَحْيَاهُ
وأني حينَ أذكرُهُ*يَئِنُّ القلبُ أوَّاهُ
حَبِيبٌ كَيْفَ أهْجُرُه؟ُ*وإنَّ القلبَ مَثْوَاهُ
وشِعْرِي حِينَ أكتُبُهُ*فإنَّ الحُبَّ فَحْوَاهُ
كأنِّي في الهوَى قَيْسٌ*يناجي الشِّعرُ ليلاهُ
د. ممدوح نظيم طملاي في 11/ 2/ 2018
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire