أصلا ...
أنا شعر
و قصيدة و لحن
كان أبي
عريض الجبين
يعزف للإسمنت
بخيط رقيق أبيض
رأيته ...
أمامي كان يموت
ركبت نعشه
سافر مع اللحن
ترك الحصى قربي
و أمي ...
مكتفة بالخيط الأبيض
كبيرها اليمين
و بعده على اليسار
وردة نبتت بالباب
و الفوز من أمامها
بعيد ... بعيد ...
الجرف يهدها
و هي شامخة كالنخلة
القدر يأتيها
كضوء النهار
يغسل كمشة الحصى
لأكتب بها حررف قصيدتي
و أنشرها على خيط أبي ...
و أرسم إسم أمي ...
على جبيني كجبين أبي ...
بقلم. علي الحاجي 10 فيفري 2018
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire