vendredi 9 février 2018

غزل الرجال... 

غَزَلُ الرِّجَالِ مَحَبَّةٌ وَ تَقَرُّبُ
      وَ حُرُوفُ شِعْرِهُم الجَمِيلِ تَعَجُّبُ
جَعَلَ القُلُوبَ تُقَبِّلُ السُّحُبَ التِي
           رُفِعَتْ لِتَغْدُوَ حَسْرَةً، تَتَعَذَّبُ
نَطَقَ القَصِيدُ بِسِرِّهِمْ وَ تَلَفَّظَ
       فَتَرَى الجَمَالَ بِشِعْرِهِمْ يَتصَبَّبُ
كَتَبُوا القَصَائِدَ حُرْقَةً فَتَجَبَّرَ
        لَهَبُ الحُرُوفِ بِحُزْنِهِمْ ، يَتَسَبَّبُ
هَمَسُوا لِقَلْبِ حَبِيبَةٍ تَتَكَبَّرُ
        فَلَعَلَّ بِنتَ قُلُوبِهِمْ تَتَطَبَّبُ
أَمِلُوا وِصَالَ مَحَبَّةٍ و لَوِ انْقَضَى
      زَمَنُ المَحَبَّةِ، في الوَرَى يتَحجَّبُ
قَطَعُوا البِحَارَ بِشَوْقِهِمْ و جِرَاحِهمْ
          فَلَعلَّ جُرْحَ قُلُوبِهِمْ يَتَقَطَّبُ
قَدَرُ المُحِبِّ بِأنْ يكُونَ مُعَذَّبًا
       وَ تَهِيمُ رُوحُهُ في الجَفا تَتَقَلَّبُ
فَيَرَى الجَمَالَ بَشَاعَةً وَ بِقَلْبِهِ
          أَلَمٌ يُحَرِّقُ صَدْرَهُ وَ يُلَهِّبُ
فَتَرَاهُ يَذرِفُ دَمْعَ عَيْنِهِ يَصْرُخُ:
        (غَزَلُ النِّسَاءِ تَكَلُّفٌ وَ تَخَنُّبُ.) 
..............
هامش: 
يتقطّب: تقطيب الجرح : خياطته. 
تخنّبٌ: تَكَبُّرٌ

......مرازقة فريد / 09 فيفري 2018

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire