vendredi 23 février 2018

في هواه المر الذي لو ذقته 
لرأيت شهدا يمازجه عبير

أيا نفس مهلا ما لقلبي باهت
دونه وكل المسرات حضور

القلب عبد في ملكوته ساجد
أما الجوارح رهن يديه أسير

قاتل النفس مدان في فعلته
وقتيل حبك بقتلته مسرور

منك سقمي في وصلك شفاه
انت السيد وانا المتيم الفقير

لو كان وصولي اليك نهايتي
لعشت بقربك الرمق الاخير

لا طيب الله ببعدك حياتي
منك بداياتي واليك المصير

صباح درويش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire