mardi 6 février 2018

(صديقي...) 
مهداة لكل الأصدقاء أينما كانوا... 

صَدِيقِي تَقَرَّبْ وَ كُن فِي جِنَانِي 
             كوَردٍ جَمِيلٍ وَ كَالأقْحُوَانِ
و طَبِّبْ جِرَاحًا تَلَمَّتْ بِقلْبِي 
        و نَامَت بِصَدْرِي فَهَزَّت كَيَانِي
تَقَرَّب وَ زِدْ فِي حَيَاتِي سُرُورًا
        وَ كُنْ فِي قَصِيدِي جَمِيلَ المَعَانِي
وَ طُفْ فِي سَمَائِي كبَدْرٍ جَمِيلٍ
         و كَفكِفْ دُمُوعًا بِلَمسِ الحَنَانِ
صَدِيقِي كَبُرْنَا و مَا الشِّيبُ عَيْبُ
         وَعَيْبُ المَشِيبِ مُرُورُ الزَمَانِ
أَتَنْسى بِيَوْمٍ سِنِينَا و عَهْدَا
         قَطَعْنَاهُ وَعْدًا بِعَضم اللِّسَانِ؟ 
أخِي أَنتَ مِنِّي و رَغْمَ انْشِغَالِي
         أُنَاديكَ دَومًا بِعَذْبِ البَيَانِ
فَلَا القَلبُ يَنسَى صَدِيقًا وفِيًّا
          و لَا الرُوحُ تَنْسَى بَريقَ الجُمَانِ
تَقَرَّبْ صَدِيقِي وَ لَا تَنسَ يَوْمًا
          بِأنِّي مُحِبٌّ لِعُمقِ المَعَانِي
.
.
...مرازقة فريد / 06 فيفري 2018

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire