(صديقي...)
مهداة لكل الأصدقاء أينما كانوا...
صَدِيقِي تَقَرَّبْ وَ كُن فِي جِنَانِي
كوَردٍ جَمِيلٍ وَ كَالأقْحُوَانِ
و طَبِّبْ جِرَاحًا تَلَمَّتْ بِقلْبِي
و نَامَت بِصَدْرِي فَهَزَّت كَيَانِي
تَقَرَّب وَ زِدْ فِي حَيَاتِي سُرُورًا
وَ كُنْ فِي قَصِيدِي جَمِيلَ المَعَانِي
وَ طُفْ فِي سَمَائِي كبَدْرٍ جَمِيلٍ
و كَفكِفْ دُمُوعًا بِلَمسِ الحَنَانِ
صَدِيقِي كَبُرْنَا و مَا الشِّيبُ عَيْبُ
وَعَيْبُ المَشِيبِ مُرُورُ الزَمَانِ
أَتَنْسى بِيَوْمٍ سِنِينَا و عَهْدَا
قَطَعْنَاهُ وَعْدًا بِعَضم اللِّسَانِ؟
أخِي أَنتَ مِنِّي و رَغْمَ انْشِغَالِي
أُنَاديكَ دَومًا بِعَذْبِ البَيَانِ
فَلَا القَلبُ يَنسَى صَدِيقًا وفِيًّا
و لَا الرُوحُ تَنْسَى بَريقَ الجُمَانِ
تَقَرَّبْ صَدِيقِي وَ لَا تَنسَ يَوْمًا
بِأنِّي مُحِبٌّ لِعُمقِ المَعَانِي
.
.
...مرازقة فريد / 06 فيفري 2018

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire